صوم رمضان شعیرة من أعظم الشعائر ولعظمتها وأهمیتها أحیطت بشعائر کثیرة کزکاة الفطر والسحور والإفطار.
ومعلوم لدینا جمیعا أن لرمضان هیبة ووقارا فى نفوس المؤمنین، وعلینا جمیعا أن نبذل قصارى جهدنا لنحفظ لرمضان هیبته، وأن نزرع هذا فى أبنائنا، خاصة بعدما صار شهر الصیام شهر طعام، وفقد الناس أعصابهم وازداد غضبهم فیه عما کانوا علیه قبل رمضان فنزاع وشجار وخصام وشقاق.
أفسد الناس صیامهم بالکلمة الجارحة والنظرة المحرمة فلم ینالوا من صیامهم غیر الجوع والعطش، بل وأفطر بعض المسلمین بغیر عذر فى رمضان وجاهروا بذلک ونسوا أو تناسوا أن الغایة التى لأجلها شرع الصیام بلوغ التقوى إذا قام الصائم بحق الصیام.