قواعد العشق الاربعون .. الیف شفق

اقتباسـات من .. قواعد العشـــق الأربعون «الیف شفق»

إن الطریقة التی نری فیها الله ما هی إلا إنعکاس للطریقة التی نرى فیها أنفسنا
فإذا لم یکن الله یجلب إلى عقولنا سوى الخوف والملامة, فهذا یعنی أن قدرا کبیرا من الخوف و الملامة یتدفق فی نفوسنا
أما إذا رأینا الله مفعما بالمحبة و الرحمة ، فإننا نکون کذلک.

* “حیاتک حافلة، ملیئة، کاملة، أو هکذا یخیل إلیک، حتى یظهر فیها شخص یجعلک تدرک ما کنت تفتقده طوال هذا الوقت.
مثل مرآة تعکس الغائب لا الحاضر، تریک الفراغ فى روحک، الفراغ الذى کنت تقاوم رؤیته.”

* “البشر یمیلون إلى الاستخفاف بما لا یمکنهم فهمه”

* “ما لم نتعلّم کیف نحبّ خلق الله، فلن تستطیع أن نحبّ حقاً ولن نعرف الله حقاً".”
“
ألا یقول الله
{ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَیْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِیدِ }
فالله لا یقبع بعیداً فى السموات العالیة ، بل یقبع فى داخل کل منا
لذلک فهو لا یتخلى عنا ، فکیف له أن یتخلى عن نفسه؟
”

* “إن عشاق الله لا ینفذ صبرهم مطلقاً، لأنهم یعرفون أنه لکی یصبح الهلال بدراً، فهو یحتاج إلى وقت".”

* “تعلمت أن أتقبل الشوکة والوردة معاً، مساوئ الحیاة ومحاسنها”

*لا تحکم على الطریقة التى یتواصل بها الناس مع الله , فلکل أمرئ طریقته و صلاته الخاصة . ان الله لا یأخذنا بکلمتنا , بل ینظر فى أعماق قلوبنا . و لیست المناسک أو الطقوس هى التى تجعلنا مؤمنین , بل ان کانت قلوبنا صافیة ام لا .

* “یوجد نوع واحد من القذارة لا یمکن تطهیرها بالماء النقی، وهو لوثة الکراهیة والتعصب التی تلوّث الروح”

* لا یعنی الصبر أن تتحمل المصاعب سلباً، بل یعنی أن تکون بعید النظر بحیث تثق بالنتیجة النهائیة التی ستتمخض عن أی عملیة. ماذا یعنی الصبر؟ إنه یعنی أن تنظر إلى الشوکة وترى الوردة، أن تنظر إلى اللیل وترى الفجر. أما نفاد الصبر فیعنی أن تکون قصیر النظر ولا تتمکن من رؤیة النتیجة. إن عشاق الله لا ینفد صبرهم مطلقاً، لأنهم یعرفون أنه لکی یصبح الهلال بدراً، فهو یحتاج إلى وقت.